الثناء على الله والصلاة على النبي ﷺ  قبل الدعاء

الثناء على الله والصلاة على النبي ﷺ قبل الدعاء


🔷اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أنتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحمد أنت قيم السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنتَ الْحَقُّ، وَوَعْدَكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَ السَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خاصمت، وإليك حاكمت اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيُّومُ.


🔷أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته احدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت؛ اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأخذ الصمد الذي لم يلد ولم يولد، وَلَم يَكُن لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.


🔷اللهم ربنا لك الحمد ملء السَّمواتِ والأرض، ومِلْءَ مَا شِئتَ من شيء بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَد منك الجد.


🔷اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى، يَا مَنْ خَلَقَ فَسَوَّى وَقَدَّرَ فَهَدَى، وَأَعْطَى كُلّ شيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى، يَا مَنْ أَصْحَكَ وَأَبْكَي وَأَمَاتَ وَأَحْيَا، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَأَوْجَدَ وَأبْلَى، وَرَفْعَ وَخَفَضَ، وَأَعَزُّ وَأَذَلَّ، وَأَعْطَى وَمَنْعَ، وَرَفعَ وَوَضَعَ يَا مَنْ شَقَّ الْبِحَارَ، وَأَجْرَى الأَنْهَارَ ، وَكَوَّرَ النَّهَارَ عَلَى اللَّيلِ وَاللَّيلَ عَلَى النَّهَارِ، يَا مَنْ هَدَى من ضلالة، وأنقذ من جهالة، وأثار الأَبْصَارَ، وَأَحْيَا الضَّمَائِرَ والأفكار.


🔷يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ بِنُجُومِهَا وَأَبْرَاجِهَا، وَالْأَرْضُ بسهولها وفجاجها، والبخار باخيانها وأَمْوَاجهَا، وَالجِبَالُ بِقِمَمِهَا وَأَوْتَادِهَا، وَالأشْجَارُ بِفُرُوعِهَا وَثِمَارِهَا، وَالسَّبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا، وَالطَّيْرُ فِي وَكَنَاتِهَا، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الذِّرَّاتُ عَلَى صغرها، والمجرات على كبرها، يا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السبع والأَرْضَ وَمَنْ فِيهِنَّ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده....


🔷يَا مَنْ خَلَقَ الْأَرْض وَالسَّمَاوَاتِ الغلي، يا رَحْمَانَا عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى يَا مَنْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وما في الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمَا تَحْتَ الثَّرَى، يَا مَنْ يَعْلَمُ السِّرَ وَأَخْفَى يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى يَا مَنْ مَعَ عِبَادِهِ يَسْمَعُ وَيَرَى، يَا مَنْ أَعْطَى كُلِّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى أَنْتَ البَادِئُ بِالإحْسَانِ مِنْ قَبْلِ تَوَجْهِ الْعَابِدِينَ وأنت البادئ بالعطايا قبل طلب الطالبين وأنت الوهاب..يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى، وَأَكْرَمَ مَنْ عَفَا، وَأَعْظَمَ مَنْ غَفَرَ، وَأَعْدَلَ مَنْ حَكَمَ ، وَأَصْدَقَ مَنْ حَدَّثَ، وَأُوْفَى مَنْ وَعَدَ، وَأَبْصَرَ مَنْ رَاقَبَ، وَأَسْرَعَ مَنْ حَاسَبَ، وَأَرْحَمَ مَنْ عَاقَبَ، وَأَحْسَنَ مَنْ خَلَقَ، وَأَحْكَمَ مَنْ شَرَعَ ، وَأَحَقَّ مَنْ عُبِدَ، وَأَوْلَى مَنْ دُعِيَ، وَأَبَرَّ مَنْ أَجَابَ.


🔷اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِي السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.


🔷يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى، وَأَكْرَمَ مَنْ عَفَا، وَأَعْظَمَ مَنْ غَفَرَ، وَأَعْدَلَ مَنْ حَكَمَ ، وَأَصْدَقَ مَنْ حَدَّثَ، وَأُوْفَى مَنْ وَعَدَ، وَأَبْصَرَ مَنْ رَاقَبَ، وَأَسْرَعَ مَنْ حَاسَبَ، وَأَرْحَمَ مَنْ عَاقَبَ، وَأَحْسَنَ مَنْ خَلَقَ، وَأَحْكَمَ مَنْ شَرَعَ ، وَأَحَقَّ مَنْ عُبِدَ، وَأَوْلَى مَنْ دُعِيَ، وَأَبَرَّ مَنْ أَجَابَ..


🔷اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِي السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.


🔷اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت وإذا استفرجت به فرجت أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى أعلى درجاتك سابقين، وان تجيب دعائنا بعد الصلاة على أفضل الخلق محمد ابن عبد الله خاتم الانبياء والمرسلين.




المرجع :

إقرأ المزيد :


people
Loading...