شروط الدعاء
🔷التوبة وتطهير الباطن فقد قيل للحسن: ما لنا ندعو الله فلا يستجيب لنا؟ فقال دعاكم فلم تستجيبوا له ".
🔷حضور القلب فالله عز وجل لا يقبل دعاء من قلب لاه. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني الله عنه: "إني لا أحمل هم الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء.
🔷الافتقار وإظهار المذلة بين يدي الله.
🔷العزم في الدعاء حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شنت ليعزم المسألة فإنه لا مكره له".
🔷عدم الاستعجال فقد قال صلى الله عليه وسلم: “إن الله يستجيب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت ربي فلم يستجب لي".
🔷عدم الدعاء بشر فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا أناه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم". وأذكر في هذا السياق قول ابن عطاء الله: "لا يكن تأخر أمر الإجابة مع الإلحاح في الدعاء من موجبات يأسك، فإنه يستجيب لك في الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد وبالشكل الذي يريد، لا بالشكل الذي تريد".
🔷طلب الحلال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا﴾، وقال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾، ثم ذكر صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء، ويقول يا رب ومطعمه حرام ومشربه من حرام وملبسه من حرام وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له".