-« اللهم عامله بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله، وأجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفوًا وغفرانا، اللهم أنظر إليه نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لاتعذبه أبدا». اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، اللهـم إن كان محسنًا فزد من حسناته ، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته» . « اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه، اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به». اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال، اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه، اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين