(اللَّهمَّ إنَّ حبوه مريم في ذِمَّتِك وحبلِ جِوارِك فَقِهِا من فتنةِ القبرِ وعذابِ النَّارِ وأنتَ أهلُ الوفاءِ والحقِّ فاغفر لَها وارحمها إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ (اللهم أنت ربها، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر لها). اللهمّ أبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها، وأدخلها الجنّة، وأعذها من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عاملها بما أنت أهله، ولا تعاملها بما هي أهله. [] اللهمّ اجزها عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهمّ إن كانت محسنة فزد من حسناتها، وإن كانت مسيئة فتجاوز عن سيّئاتها. اللهمّ أدخلها الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب. اللهمّ آنسها في وحدتها، وفي وحشتها، وفي غربتها. اللهمّ أنزلها منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين. اللهمّ أنزلها منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقاً. اللهمّ اجعل قبرها روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار. اللهمّ افسح لها في قبرها مدّ بصرها، وافرش قبرها من فراش الجنّة. اللهمّ أعذها من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها. اللهمّ املأ قبرها بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور. اللهمّ إنّها في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِا فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر لها وارحمها، إنّك أنت الغفور الرّحيم.