اللَّهُمَّ ارْحَـمْ أَخِي وَاغْـفِرْ لَهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبْ كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنَ خَطَايَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبْ، وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَاجْعَلْ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضْ الجَنَّة وَأَنْزِلْ عَلَى قَبْرِهِ شَآبِيبَ الرَّحَمَاتِ وَالغُفْرَانِ، وَاجْعَلْهُ مِنَ السَّبْعِينَ أَلْفًا الذِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّـةَ مِنْ غَيرِ مُنَاقَشَةِ حِسَابٍ وَلَا سَابِقَةِ عَذَابٍ، اللَّهُمَ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَ مُلْتَقَانَا بِهِ فِي جَنَّاتِ الفِرْدَوْسِ رُفْقَةَ حَبِيبِنَا وَسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (ﷺ)