اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرج " " من حلق الضّيق الى أوسع الطّريق، بك تدفع ما لا تطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتها ، ولا تردّ مسألتها، ولا تدعها بحسرتها، ولا تكلنها إلى حولها وقوّتها، وارحم عجزها فقد ضاق صدرها، وتاه فكرها وتحيّرت في أمرها، وأنت العالم سبحانك بسرّها وجهرها، المالك لنفعها وضرّها، القادر على تفريج كربها وتيسير عسرها. – اللهمّ أحيها في الدّنيا مؤمنة طائعة، وتوفّها مسلمة تائبه، اللهمّ ارحم تضرّعها بين يديك، وقوّمها إذا اعوجت، وأعنّها إذا استقامت، وكن لها ولا تكن عليها، اللهمّ نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم أن تفتح لأدعيتها أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطرّ أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون. لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم اللَّهُمَّ يَا سَبَبَ مَنْ لاَ سبَبَ لَهُ، يَا سَبَبَ كُلَّ ذِي سَبَبٍ، يَا مُسَبَّبَ الأَسْبَابِ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ، سَبَّبْ لِها سَبَباً، لَنْ تسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً، صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأغْنِها بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ. وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتُبْ عَلَيَها يَا كَرِيمُ، وَاغْفِرْ لِها يَا حَلِمُ، وَتَقَبَّلْ مِنَّها، وَاسْمَعْ دُعَائِها، وَلاَ تُعْرِضْ عَنَّها، فَإِنها عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، وَبْنُ أمَتِكَ، فَقِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، سَائِلُكَ بِبَابِكَ ، وَاقِفٌ بِفِنَائِكَ ، ترْجُو مِنْكَ ، وَتطْلُبُ مَا عِنْدَكَ ، وَتسْتَفْتِحُ مِنْ خَزَائِنِكَ. اللهم إنّها أطعتكَ في أحب الأشياءِ إليكَ وهو التوحيد، ولم تعصكَ في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر، فاغفر لها ما بينهما يا من إليهِ مفرّها، آمنّه مما فزعتُ منه إليك
Share on WhatsApp