أبراهيم خليل (أبو خليل)

100 دعاء للميت في رمضان اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، وأجره عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا. اللهم إن هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك، خرج من روح الدنيا وسعتها، وأحبائه فيها إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه. اللهم إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، يارب العالمين. اللهم إنا نتوسل بك إليك، ونقسم بك عليك، أن ترحمه، ولا تعذبه، وأن تثبته عند السؤال. اللهم ارحمنا إذا ورينا التراب، وغلقت القبور والأبواب، وانفض الأهل. والأحباب، اللهم ارحمنا إذا فارقنا النعيم، وانقطع النسيم، وقيل ما غرك بربك الكريم. اللهم ارحمنا إذا أقمنا للسؤال، وخاننا المقال، ولم ينفع جاه ولا مال ولا عيال، وليس إلا فضل الكبير المتعال. اللهم إنه في ذمتك، فقه فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم ارحمه برحمتك ورضاك، وآته الأمن من عذابك، حتى تبعثه إلى جنتك.. يا أرحم الراحمين. اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، يا قريب، يا مجيب دعوة الداع إذا دعاه، يا حنان، يا منان، يا أرحم الراحمين، يا بديع السموات والأرض، يا أحد يا صمد، اعطي المتوفي من فضلك وخيرك، وارحمه واغفر له يا رب العالمين. اللهم اجعل عن يمينه نورًا، حتى تبعثه آمنًا مطمئنًا في نور من نورك. اللهم انظر إليه نظرة رضا، فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبدًا. اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك مات وهو يشهد لك بالوحدانية، لرسولك بالشهادة، فاغفر له إنك أنت الغفار. اللهم إني أسألك في هذه الساعة، إن كان المتوفي في سرور، فزد في سروره ومن نعيمك عليه، وإن كان في عذاب، فنجه من عذابك أنت الغني الحميد.. برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهم آنسه في وحدته، وآنس وحشته. اللهم ارحمنا إذا حملنا على الأعناق، و بلغت التراقي، وقيل من راق، وظن أنه الفراق، والتفت الساق بالساق، إليك يا ربنا يومئذ المساق. نسألك يا الله أن تنظر إليه نظرة رضا، فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبدًا. اللهم إنه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فجد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود بإحسانك. اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء، فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه، وتقر بها عينه. اللهم آنس وحدته، وآنسه في وحشته، وآنسه في غربته. اللهم أنزله منزلاً منزلاً مباركًا، وأنت خير المنزلين، وأنزله منازل الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقاً. اللهم ارحمنا إذا قمنا للسؤال، وخاننا المقال، ولم ينفعنا جاه ولا مال ولا عيال، وليس إلا فضل الكبير المتعال.