من كرامات الشّهيد عند الله -عز ّوجلّ- أن أكرَمَهُ بقبول شفاعته لأهل بيته، وقد أثبتت الأدلّة ذلك، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (يَشْفَعُ الشّهيدُ في سبعينَ من أهلِ بيتِه)،[٤][٥] وأهل بيته هم أقاربه على وجه العموم، وتدخل في الأقارب زوجته وقرابته، ولا تمنع الكبائر من قبول الشفاعة إذا أذِنَ الله سبحانه وتعالى، ولكنّها لا تُقبَل في حقّ الكافر، أو من فعل فعلاً يُخرجه من الإسلام، مثل: تارك الصلاة مع إنكار فرضيّتها.[٦] وفي حُكم الدّعاء للشهيد فإنّه يكون من جُملة دعاء المسلم لأموات المسلمين، ولا حرجَ في ذلك؛ لأنّ في الدُّعاء رحمةً لهم؛ فيدعو المسلم لمن مات شهيداً بأن يرحمه الله تعالى، ويتجاوز عن سيّئاته،[٧] ومن الأدعية المأثورة لأموات

people
Loading...